اخبارالرئيسيه

ادانات واسعة على هدم جيش (الفلول) للكنيسة الخمسينية في شرق النيل

 

 

 

 

الخرطوم: وكالات

 

أدان المجلس المسيحي الدارفوري ما وصفه بـ”الاعتداء الصارخ على الحريات الدينية”، وذلك عقب هدم الكنيسة الخمسينية بمنطقة الحاج يوسف في شرق النيل، يوم الثلاثاء 8 يوليو، على يد سلطات ولاية الخرطوم، في سياق حملة إزالة العشوائيات التي تطال بشكل خاص مناطق يسكنها عدد من المواطنين

ورفضت قطاعات واسعة الحادثة باامؤسفة.

ووصف المجلس ما جرى بأنه استمرار لنهج ممنهج في استهداف المسيحيين عبر سياسات الإزالة والتجريف التي تطال دور العبادة دون مراعاة لحرمة أماكن الصلاة أو لحقوق الأقليات الدينية، مشيراً في بيان له، إلى أن سكان هذه المناطق هم في الغالب من المسيحيين الذين يعانون من التمييز والاضطهاد الديني المتكرر.

وطالب المجلس والي ولاية الخرطوم باتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانتهاكات، أبرزها إنهاء جميع أشكال الاضطهاد الديني بحق المسيحيين في الولاية، الإفراج الفوري عن المعتقلين المسيحيين المحتجزين بتهم تتعلق بـ”التعاون مع الدعم السريع” أو غيرها من التهم التي وصفها البيان بغير المبررة، وتقديم المعتقلين إلى محاكمات عادلة فقط في حال توفر أدلة حقيقية ضدهم.

وناشد المجلس المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لوقف الاضطهاد الجماعي الذي يتعرض له المسيحيون في السودان، وممارسة ضغوط فاعلة على الحكومة السودانية لاحترام حقوق الأقليات الدينية وضمان حمايتهم من أي استهداف منهجي.

وأكد المجلس المسيحي الدارفوري التزامه بالدفاع عن حقوق المسيحيين في السودان، والعمل على إيصال صوتهم إلى المنابر الإقليمية والدولية، قائلاً: “لن نصمت أمام هذه الانتهاكات، وسنواصل نضالنا السلمي من أجل العدالة والمساواة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى