
حزام الأمان
موسى يوسف مساجد
ما بين البل بس والجغم بس
اليوم الحديث عن عبارة البل بس والجغم بس وفي هذا المقال سوف اقوم ببعض التفاصيل عن هذين العبارتين وعن التأثير الذي احدثته هذين العبارتين في الحرب الدائرة في البلاد.
العبارة الأولى هي عبارة بل بس وهذه العبارة كانت تقال من قبل قادة الجيش والارهابين{ الفلول} وهذه العبارة يتم استخدامها في للحرب و في القتال ومن كثرة ما يتم استخدامها قبل أنصار النظام السابق ازيالهم واعوانهم حتى تمت تسميتهم بالبلابسة.
والعبارة الثانية: هي بعبارة جغم بس وهذه العبارة كانت تستخدم قبل الحرب وكان أكثر ما يستخدمها الداعية المعروف مزمل فقيري وايضا كان يستخدمها الداعية أبوبكر الشهير بأبوبكر{آداب} وكان يستخدمها للقضاء على خصومه في الدين والفكرية والثقافية كان يستخدمها في محاضراته ضد الطوائف المختلفة في السودان وغيرها ومن ثم انتشرت هذه العبارة واصبحت تستخدم في الحرب من بعض قادة قوات الدعم السريع وبعض الجنود والمحاربين وانصرهم للتعبير عن الاقضاء على خصومهم وهم الجيش والحركات المسلحة والإرهابيين والمستنفرين والنفرة الشعبية والملشيا دروع السودان وغيرهم ، ايضا من العبارات المستخدمة في الحرب غير البل بس والجغم عبارة الفتك والمتك…الخ.
وبين البل بس والجغم بس ضاع الشعب السوداني وضاعت مقدراته وخاصة كلمة بل بس راح ضحيتها الآلاف من المواطنين ، قتل وذبح ونزوح ولجوء هؤلاء هم البلابسة لا يفرقون بين من هو مواطن وبين من هو دعم سريع قتل على اساس العرق واللون والجهة .