
أنحيازي للدعم السريع وقائده جاء منذ خطابه في طيبة وهذا ما لفت نظري ……
(……) هكذا تحول وعيد الجيش في بداية الحرب بحسم الدعم السريع خلال (٦) ساعات الى هزيمة !
استطعنا من خلال الإعلام الخارجي إيصال حقيقة حرب 15 أبريل ونجحنا قياسا ب(……)
الجيش المجرم حول كردفان ودارفور إلى مناطق مشتعلة لا يوجد فيها سوى الموت والخراب!!!
الجيش بدلا من تحرير حلايب وشلاتين أصبح مأوى للتنظيمات الإرهابية لقتل المواطنين!
(تأسيس) ضمت كل من كان في طريق النضال في مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي
الجيش (الفلول) تنكر لأكثر من 360 قبيلة وسفاراته الخارجية عبارة عن مستعمرات (كيزانية)
من جلب الصراع في الفاشر هم الحركات ومناوي لديه حقد وانتقام تجاه مكونات دارفور !!
ادعو المناضل عبد الواحد نور لتأسيس فهو لم يقف يوماً في مفاوضات من أجل السلطة
حوار : سوما المغربي
من الشباب القيادي لقوات الدعم السريع الذين تميزوا في مجالات الإعلام والتوعية وخاضوا معركة التغيير والحرب للوصول بالمجتمعات الشعبية إلى السلام والسلم الإجتماعي ودعم تحيق الوحدة ومشروع السودان الجديد في تنظيمات شبابية تدعم القضية الوطنية القيادي الشاب الشرتاي سمير محمد فنلتقيه اليوم في حوار متميز على صفحات الأشاوس.
_ عرفنا عنك ؟
سمير إسماعيل محمد، من ولاية وسط دارفور، محلية وادي صالح. أكملت مراحل دراستي بين دارفور والخرطوم، بدأت التعليم العالي في دارفور، ثم أنتقلت إلى جامعة الخرطوم لدراسة العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية. حضرت عددًا من الدورات في التخطيط الإستراتيجي، وعملت في عدد من منظمات المجتمع المدني المختلفة في دارفور، أسست منظمة الشباب السوداني من داخل مؤسسة الدعم السريع، وعملت في دوائر مختلفة تحت قيادة إدريس مدلل والطيب خليل وعلي رزق الله وكنت في الدائرة السياسية من قبل الحرب ثم عملت مع اللواء حسن محجوب وعملت في لجنة السلم والمصالحات، ثم في وحدة الإسناد المدني، ثم مسؤولاً في مكاتب شرق إفريقيا وعضواً في المجلس الإستشاري وحاليا في دائرة الاعلام مع الباشمهندس يوسف عبد الله، والقيادي في تحالف القوى المدنية (قمم) وعضو في تحالف السودان التأسيسي.
_ أنتم من شباب التنظيمات الفئوية الداعمة للقائد، ولديكم نشاط واسع وآراء جريئة لدعم الدعم السريع. حدثنا عن ذلك؟
إنضمامي للدعم السريع وأنحيازي للقائد جاء منذ خطابه في طيبة، حيث لفت نظري خطابه، وجعلني أنضم للسيد القائد، فأثناء قمع نظام البشير للشعب وتكميم الأفواه، رأيت أن القائد حمى الشعب وحمل لواء الثورة. ونحن من الهامش الذي عانى، ولا يزال أهلي في مناطق النزوح يتعرضون للتمييز مما يُسمى بالجيش السوداني، وهذا ما جعلني منذ العام 2016 أن أكون في صفوف الدعم السريع، والسيد القائد لم يترك شيئًا إلا وفعله لأجل أن يعم الخير والسلام، وأنا أقف مع هذا الرجل من أجل خير الشعب السوداني، ونحن نتفق معه، ولهذا أنضمت الدعم السريع وللسيد القائد.
_ نشاطك في عدد واسع من التنظيمات، وعملكم في كمبالا كمحطة. وأنتم في الدعم من هناك، ماذا تمثلون وماذا تقدمون؟
وجودي في كمبالا كان في إطار الحرب منذ أربعة أشهر، وكنت جزءًا من المكاتب السياسية التابعة لمؤسسة الدعم السريع. كنا نحتاج إلى مكاتب خارجية للعمل في المحاور السياسية والدبلوماسية والاجتماعية. فهذه الحرب تؤثر على مستوى المنطقة، وهناك أسر وتنظيمات إعلامية، ومن هنا بدأت فكرة المستشار يوسف عزت بتكوين مكاتب سياسة وإنشاء الإسناد المدني فكنا معه، حيث توجد مجموعة من الإفرازات الاجتماعية والسياسية التي يجب معالجتها. وهناك من كانوا هدفًا ومرمى للجانب الآخر، فكان من الضروري أن أكرّس جهودي للإهتمام بهم كنوع من عمل الجاليات. فأسسنا هذه المكاتب لأن الحرب أستنزفت موارد الناس، وعملنا في الجانب الإعلامي والمجتمعي الذي كان بحاجة إلى الرسائل. قدمنا وأبلينا بلاءً حسنًا في الظهور الإعلامي على مستوى البلاد وكذلك في دول الجوار، وكانت هذه مساهمة كبيرة في ذلك. أيضًا، كما عملنا بالداخل، حيث كنا قبل ذلك في اليرموك والإحتياط المركزي وجنوب الخرطوم، وقد قدّمنا مساعدات إنسانية مع السيد المستشار حذيفة أبو نوبة، وأخونا كنين، ومحمد ناصر، والسيد اللواء حسن محجوب، والسيد العميد أمبيلو، حيث كنا ضمن لجان السلم والمصالحات، وقمنا بتوزيع المساعدات الإنسانية، لأن المواطن كان يعاني ، ولقد عملنا في الجانب العسكري والإنساني، وسنستمر في ذلك.
_ حدثنا عن التقدم والانتصارات التي حققها الدعم السريع خلال الفترة الماضية؟
قوات الدعم السريع منذ 15 أبريل، وبعد المعركة بست ساعات فقط، حققت انتصارات على الجيش، لأن من أشعل المخطط هو الجيش. وقد قال الجيش إنه خلال ست ساعات سيقضي على الدعم السريع، لكن الجيش هو من انهزم، في الميدان قد هزمناه رغم الخبرات ورغم الأسلحة والخطط الاستراتيجية وخبرته الطويلة، واليوم فإن قوات الدعم السريع صامدة، وهذا بمحض إرادة الله، وإنه طريق الحق والإنتصارات لقوات الدعم السريع هو حق مستحق، وقد حققته لأنها قاتلت بمفردها بثبات وعزيمة، دون أي مساعدة إن تلك الانتصارات لهم حق، والإصرار على أن السودان قبل 15 أبريل كان مختلفًا، أما بعده فقد تحول بفعل قوات الدعم السريع، ونرى ان الحركات المسلحة المكافحة من أجل القضية، مع احترامنا لنضالهم، لم تحدث تغييرًا، ولكن الدعم السريع هو من أوصل مفهوم النضال بعد 15 أبريل ليعُمَّ التغيير في كل السودان. وهذه هي الحقيقة: هم في الميدان يقاتلون من أجل الشعب السوداني، وشعار الثورة الذي هو الحرية والسلام والعدالة وإرادة التغيير وسودان موحد هو ما يقاتلون من أجله، وقد انتصر الدعم السريع. وسيننتصر بانتصار النهائي لأجل أن يكون السودان دولة تصلح لبناء الوحدة الحقيقية وقيم الحرية والمساواة والعدالة لجميع فئات شعبها.
_ الأدوار الإعلامية، وأنتم تمثلون أحد أذرعها، حدثنا عنها ؟
في الحرب، الجانب الإعلامي له تأثير، وربما يكون أكثر من الجانب العسكري. وما يقوم به الفلول هو تضليل الرأي العام، ولكننا أستطعنا تكوين دوائر إعلامية مختلفة، وأستطعنا بمساندة أبنائنا إيصال رسالة نوعية وتوصيف الحرب بصورة حقيقية. ونحن في المكاتب قابلنا الكثير من المسؤولين، خاصة في شرق أفريقيا، ويتم ترجمة خطاباتنا عبر مواقع التواصل من خلال الإعلام العام ومنصاتنا. وقد استطعنا إيصال رسالة حرب 15 أبريل وقد نجحنا في ذلك قياسا على أن دولة 56 لديها وسائل وصحفيين وقنوات فضائية، لكننا بإمكانات متواضعة وخبرة قليلة، وقد بدأنا منذ بداية الحرب وأستطعنا أن نصل إلى الشعب بحقيقة القضية فعلاً. وقد عملنا في عدد من اللقاءات على مستوى دول شرق إفريقيا لأجل الشأن السوداني، وأستطعنا أن نوصل لهم أهمية حرب أبريل بطرقنا الإعلامية البسيطة وطبيعة هذه الحرب، وطبيعة هذا الصراع الذي ظل ممتدًا لعقود مضت. وأوضحنا أنه آن الأوان لتغيير حقيقي في السودان.
– حدثنا عن المجازر التي ترقى لأن تكون جرائم تطهير عرقي والتي تحدث بعد خروج وأنسحاب الدعم السريع ودخول كتائب الجيش تعليقكم عليها؟
بالنسبة لي ليس بجديد فمنذ العام 96 حتى 2005، البرهان كان يضربنا في جبل مرة بسلاح كيمياوي، وحُرقت قرآنا، ودُمّرت استثماراتنا، وأُوقفت أسواقنا. والمجازر عبارة عن إنتقام، فإن حرب 15 أبريل نتيجة لهذه النزعات الإنتقامية، واليوم لقد رأوا أن الشعب قد إلتف حول الدعم السريع، لأن مشروعه وطني، فحوَّلوا الحرب إلى حرب عرقية وجهوية عنصرية ضد مكونات معينة من غرب السودان، وحاولوا تحويل الصراع من سياسي إلى أهلي، ثم إن الجيش المجرم حول جميع مناطقنا في كردفان ودارفور إلى مناطق مشتعلة لا يوجد فيها سوى الموت والخراب، والحرق بالبراميل المتفجرة، ثم كان الإنتقام من المواطن البسيط، فالقصد الأساسي لم يكن هو قوات الدعم السريع ولكن القصد لماذا هؤلاء المواطنين متواجدون في مناطق الدعم السريع، بأي شكل كان، أنه كان ردّ فعل من الجيش ضد مكونات معينة يرى أنها تساند وتضع ثقتها في قوات الدعم السريع. بالرغم من أن الدعم السريع ليس له علاقة بالقبلية أو بإقليم محدد، وأنه قوة معترف بها ولديها نظام دستوري شرعي، بالإضافة إلى إتفاقيات وتعاون مع الإقليم والإتحاد الأوروبي بمكافحة الهجرة غير الشرعية. وبالتالي، فإنها تعتبر مؤسسة متكاملة رسمياً كانت موجودة من قبل الحرب.
الجيش سيتحمل المسؤولية ليس منذ 15 أبريل فقط، بل منذ ذلك الحين وحتى اليوم، بسبب إرتكابه جرائم إبادة وتطهير عرقي ضد أقاليمنا، ولزرع الفتن بين جميع القبائل الموجودة في مناطق غرب السودان. وما يحدث أنه يسرق هؤلاء الخبرات ويستولون على الخيرات، فيحولون أبناء الأقاليم إلى مقاتلين يتقاتلون فيما بينهم، ويسعون لفنائهم. لهذا، أصبحت حرب 15 أبريل حربًا نوعية حولوها إلى حرب أهلية قبلية، لم نرَ منذ عام 1956 من وقف بوجه الجيش أو بوجه التنظيمات الإسلامية ولم نجد من يحمل هموم المواطن في يوم من الأيام، الجيش لم يحمي الوطن ولم يحمي المواطن، ولم يقم بتحرير مناطق مثل حلايب وشلاتين المحتلة. الجيش أصبح مأوى للتنظيمات الإرهابية، حيث ينفذ تعليمات الإرهابيين الإسلاميين.
بتحالفات معادية للسودان، يقوم بتشكيل تحالفات مع مختلف المحاور التي تدعم الإرهاب، وكل ذلك تحت نظر العالم. إنه جيش ذو سمعة سيئة على مستوى الجيوش في المنطقة ككل، وكل ما فعله حتى تاريخ اليوم هو قهر وقتل وارتكاب الجرائم ضد المواطنين العزّل بمختلف الوسائل. وقد شهدنا العديد من جرائمه، من قصف بالبراميل المتفجرة وذبح تجاه المواطنين، خاصة عند انسحاب قوات الدعم السريع من أي منطقة، حيث يكون مصير مواطنيها هو أن يقوم جيش الإرهابي بقتلهم وتشريدهم.
_ بالنسبة للحكومة المرتقبة، ماذا تعني وأنت كنت أحد الحاضرين لتوقيع ميثاق التأسيس؟
نرى أن تحالف السودان التأسيسي هو أول تحالف سوداني يضم جميع أطياف السياسة السودانية والمنظمات والتنظيمات المهنية، وكل من كان في طريق النضال في مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي لقد جاءوا من السودان، ولم يكونوا يمثلون دارفور وحدها، بل جاءوا من الشرق والشمال. وهناك من شاركوا في تدشين التحالف ليعلم الجميع أن مجموعة بورتسودان ليست مجموعة إرهابية، فالسودان يضم 547 قبيلة، لكن هذا الجيش يتنكر لأكثر من 360 قبيلة، وسفاراته الخارجية كانت عبارة عن مستعمرات كيزانية. لذا، اليوم تم إنشاء تحالف تأسيسي ليُعبر عن إرادة أبناء هذا الشعب لتقديم الأوراق الثبوتية والتعليم والخدمات الصحية وما حُرم منه أبناء هذا الشعب، والحقيقة أن هذا الجيش كان ينوي فصل دارفور، والدليل على ذلك هو إنشاؤه لعملة جديدة وحرمان مواطني دارفور وكردفان وكل المناطق التي سيطر عليها هذا الدعم السريع، بالإضافة إلى قانون الوجوه الغريبة الذي لا يفعل شيئًا سوى أنه يتخلص من مواطني هذه المناطق. لكن الدعم السريع إستطاع إنهاء كل ذلك. وهذا التحالف، الذي صدمهم، هو تحالف السلام الذي سيعيد السودان إلى حضن الأمم، فقد كان السودان معزولًا وعضويته مجمدة في الاتحاد الأفريقي، لذلك، سيتم إعادة التمثيل في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وندعو الأمم للتعاون مع تحالف السودان التاسيسي فقد تم تفويضه بواسطة الشعب، فإن هذا التحالف خاطب جذور الأزمة الحقيقية، وعند اختيار العلمانية، يبقى السؤال: لماذا العلمانية؟ بعد 30 عامًا، ماذا قدموا إسلاميًا لهذا الشعب؟ لقد شوهوا صورة الإسلام واتخذوه وسيلة للقمع وتقييد الحريات وتكميم الأفواه. مفهومنا للعلمانية هو فصل الدين عن الدولة، وليس إبعاد الدين عن المجتمع. فالدولة للجميع والدين للأفراد. لا يجب تقييد حرية الأديان، ويجب على كل شخص أن يمارس شعائره الدينية، ولكن على الجميع الإلتزام بقوانين الدولة، فللمسلمين حقوقهم كما للمسيحيين حقوقهم، ولا يجوز فرض أي منهج ديني على أي شخص،وعلى الجميع الإمتثال للقوانين التي تنظم الدولة ويبقى الجميع على مسافة واحدة من كل الاديان ولن يحرم أحد من أن يكون في مؤسسات الدولة لا نسبة لعرقه ولا لدينه والدولة ستحافظ على جميع الاديان كما هي، فقط ستكون هناك تنميه للمجتمعات وقوانين وتغيير ديمقراطي حقيقي.
_ الفاشر كنقطه فاصلة ودعوات للمواطنين ورسائل لهم؟
حينما كانت الحركات في حالة حياد، ذهب قائد ثاني الدعم السريع إلى الفاشر وعمل على ميثاق بوجود الحركات، بهدف تنسيق الجهود لتوفير الأمن والاستقرار لكن للأسف، خرجت الحركات عن حيادها، فقد كان همها السلطة والمال، ولم يكن لها نضال سوى من أجل مصالحها الشخصية فقط. إن من جلب الصراع في الفاشر هي الحركات المسلحة، ف” مني” لديه حقد وانتقام تجاه مكونات دارفور، إتفق مع البرهان على أن يتم تسليم دارفور له، ليحكم الإقليم إلى الأبد. كان يظن أن القضاء على الدعم السريع سيمكنه من تحقيق ذلك، فانضم إلى الجيش للقضاء على بعض القبائل لظنه أنها حجر عثرة أمامهم ولكن الحقيقة أن الدعم السريع قدّم دعوات لبقاء الفاشر آمنة لوجود النازحين ولأنها منطقة إستراتيجية، ولكن نتيجة لدخولها تحت سيطرة الجيش وخروج الحركات المسلحة، فإن “مني” قد خرج عن الحياد وحماية أهالي المنطقة، مما أشعل نيران الصراع. ووجودها تحت سيطرة الجيش أدى إلى اندلاع الحرب بين القبائل العربية والزنجية، وهذا ما سعى إليه الجيش الكيزاني،فتصدّت الدعم السريع للخطاب العنصري الذي قام به مني، ليقوم بخدمة أجندة الجيش والإسلاميين، وبالتالي يسعى للهيمنة على المنطقة. وقد تلقوا هزيمة.، وبينما كنا في الإدارة الأهلية لدارفور قد قمنا بمبادرات من السيد القائد ومن السلطان أحمد دينار وكانت مبادره ناجحة وكنت جزءا منها لمساعده المحتاجين في مناطق النزوح، كنا نعلم أنهم يستخدمون المواطنين كدروع بشرية، وطلبنا منهم الخروج من أجل حفظ الأرواح، فخرج الكثيرون. ثم تحت قيادة قوات تأسيس، ووضعنا رسالة توعية لأهلنا في الفاشر، سواء كان عن طريق الوسائل الإعلامية أو بصورة فردية. أوضحنا أن الرابط بين مكونات دارفور موجود منذ مئات السنين، ويجب أن يتعايش فيه الجميع. والآن هناك عملية رتق للنسيج الإجتماعي بين القبائل العربية والزنجية، ونحن نعمل على إزالة ما زرعه النظام السابق بين مكونات المجتمع الدارفوري ليعيش الجميع في تعايش سلمي ووئام، وقد نجحنا في ذلك وهذا ما يجب أن يكون عليه المجتمع السوداني وأن نفوت الفرصة لتفعيل دور المخابرات والجيش السوداني والحركات التي تسعى لنزع السلام والطمأنينة من مواطني دارفور.
_ الدور المجتمعي لدعم جهود التعايش السلمي الذي تقومون به؟
معلوم أننا كقبائل زنجية في دارفور، وأنا كقيادي مؤثر في قبيلة الفور، أستطعت تقديم ما يفيد أبناءنا الموجودين في مناطق أخرى، ونحمد لهم أنهم لا يقومون بأي إنتقاد سلبي، وغير منتمين للتنظيمات الإسلامية، ولا يساندون الجيش السوداني في هذه الحرب، لذا أقدم لهم صوت شكر، مع التأكيد على أن خطابهم لم يؤثر سلبًا على المجتمع ضد قوات الدعم السريع. نحن كسلطة في دارفور وجهنا الدعوة للسلام والحفاظ على النسيج الإجتماعي للمنطقة. فبعض الأشخاص هم سبب الفتن من خلال الخطاب ضد القبائل والدعوات القبلية العنصرية. ونحن نرى أن السيد القائد العام قدم عملًا عظيمًا، خاصة عندما… كان نائبا لمجلس السيادة، فكان همه أمر المكونات الزنجية ووجود السلام والعمل من أجل حقوق ورفاهية أهلنا ممن كانوا نازحين. كما قام بتخطيط قرى نموذجية لهم. فهو القائد الذي أستطاع أن يمسك الجميع دون تفرقة، وعمل الجميع بإلتفاف حوله، ونحن كقيادات لقبيلة الفور نلتف حوله ونقول له: سر ونحن معك وخلفك. ونوجه رسالة وعي خاصة للقادة، فنحن في قبيلة الفور سبقنا الجميع، وموقفنا مشرف جداً. نشكر أبناءنا جميعاً ونؤكد أننا جميعاً وحدة مترابطة في دارفور، كفور ورزيقات وغيرهم من جميع القبائل الموجودة في مناطق دارفور. فالسيد القائد العام جعل الجميع في نسيج متكامل موحد فالمجتمعات تتعافى في ظل الوحده والسلام والتعايش والسلمي واقدم الشكر للسيد قائد ثاني وللسيد القوني حمدان والسيد رئيس المجلس الإستشاري حذيفة أبو نوبة، وجميع دوائر الإعلام وجميع القطاعات، نشكرهم جميعًا، كما نشكر جميع الأبطال البواسل الذين قدموا لهذا الشعب هذا الانتصار وهذه الدولة الجديدة. ونتمنى الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى. وعلينا أن نؤمن بأننا منتصرين.
_ رسائل لمن تبعث بها؟
إلى الإخوة الثلاثة: السيد القائد محمد حمدان، وقائد ثاني عبد الرحيم، والباشمهندس القوني، قد عاشرناهم ولم نرَ منهم سوى المحبة للشعب، وقدّموا كل جهدهم من أجل هذا الشعب. وكل ما يساعد في التغيير من أجل الحرية والعدالة والمساواة. نشكر عمنا حمدان على هؤلاء الشباب الذين هم قدوة لغيرهم، والذين قادوا هذه القضية. لاجل الشعب وكانوا في الاهتمام الحقيقي بالشباب ودورهم الكبير الذي كانوا يقدمونه فلم يتوانوا وما زالوا.
_ رسالة خاصة؟
من هذا المنبر، أقدم دعوة للسيد المناضل عبد الواحد محمد نور. فهو لم يقف يوماً في مفاوضات مع النظام السابق من أجل السلطة، ولم يقدم يوماً تنازلات من أجل المنافع الشخصية أو المناصب. أقول له: إنضم إلى تحالف السودان التأسيسي، فهو خطوة نحو بناء وطن جديد. كن معنا ومع إخوانك، فهذه الإنتصارات الجماعية أفضل من الإنتصارات الفردية. هلم إلى تحالف السودان التأسيسي، لنعمل على تأسيس جيش قومي موحد، همه حماية الوطن والمواطن، وسودان خالٍ من كل شوائب دولة 56 وما كان بها من مظالم.