مبشر
ظلت الحكومة المصرية منذ ٥٦ تتدخل في الشأن السوداني بغرض فرض قراراتها علي السلطات السودانية في كل مواردها الإقتصادية من الصمغ العربي والكركدي والسمسم و الفول السوداني والثروة الحيوانية والثروة المعدنية وإستعمار السودان فكريآ وقد نجحت المخابرات المصرية بأن تتحكم على العقل السوداني في إدارة امر البلد واعتبرت المخابرات المصرية بأن شمال وشرق السودان هو المورد الحقيقي والجزء الأساسي لجمهورية مصر العربية لذلك تجد ان الرئيس عبدالله الفتاح السيسي هو الراعي الأول في الصراع الميداني الحالي في السودان ويدعمه بكل ما يملك من دعم فني ومادي ويدعم الأخوان المسلمين والإرهابيين ولذلك نقول لمصر بان لا تتدخل في الشأن السوداني عليها بإلتزام القانون الدولي العام وقوات الدعم السريع لن تقبل بأي مبدأ إرهابي إسلامي متطرف ويعلم إن مصر هي التي دعمت الجيش الإرهابي بغرض مصالح إقتصادية وظل قائد ثورة ١٥ أبريل الفريق أول محمد حمدان دقلو متمسكآ في قراراته لا مكان للحركة الإسلامية في السودان حتى ياتي بالنصر على الكتائب الإرهابية الدموية التي ليس لها علاقة مع الدين والسودان الجديد يكون سودان العداله والديمقراطية والمواطنة ونحن في قوات الدعم السريع قادرون على تحرير السودان ولو بعد مئة عام حتمآ ستزول دويلة الشر الدموية وسنسجل لها أسوأ تاريخ في الشعوب نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم كرمنا الله تعالى في البر والبحر رأينا الجيش السوداني يذبح البشر كذبح الماعز والغنم هذه هي أفكار داعش وعمل الحركة الإسلامية لذلك لن نستسلم ولن نتراجع عن مبادئنا بإذن الله تعالى والنصر حليفآ لنا والتحية لكل الأشاوش في المحاور القتالية
الأشاوش في الميدان
