
كتب : آدم الجدى
(أمكمبلنج يا صاحبى . وعجوز سدت بيتها) ، هذه عبارات من امثال شعبية يتم استخدامها فى دارفور وتعني الضربة القاضية أو هزيمة ثقيلة مفاجأة لطرف اخر .
هى كلمات وردت فى خطاب قائد المهمشين الفريق أول محمد حمدان دقلو واكدت أنه من أبناء البسطاء والمهمشين ابن بادية يعرف تفاصيل استخدام تلك الكلمات التي لا يعرفها الا من عاش وقضى جل عمره مناضلآ محاربآ .
و(امكمبلنج) وعجوز سدت بيتها هى كلمات شبيهة (لام غمتي) و(ام دلدوم) وكف (صاموتي) و(دقة اخت الموت) .
ما دار في الخوي والدبيبات وام صميمة والحمادي هي نفسها (عجوز سدت بيتها) .
العدو الجاء داخل موضوعو انتهى و(ريالتو سالت) والنمل ملا (خشمو) .
والقام جاري طبق فيه الاشاوس (امكمبلنج) و(شرك ام زريدو) فى ثواني صقيرا حام و القطط والكلاب والدود شبعوا لحم .
اثبت اشبال الجاهزية أنهم قدر التحدي ولا مستحيل أمامهم طالما أن الروح فى الجسد .
شاهدنا شبلى يتقدم الصفوف يصاب فى يده ويرفض التراجع حتى ينتصر ويوثق الحدث بنفسه .
كما شاهدنا قادات جيش الفلول والمرتزقة أصبحوا يهيمون على رؤوسهم .
لا يدرون أين يذهبون والى اى جهة يهربون وكيف من أنظار ونيران الاشاوس يختفون .
بعد حديث القائد أصبحت الصورة واضحة.
وعلى (الاشاوس) أن يكون (الطق طق نضيف) ولا تصوير أثناء المعركة وخاصة مع الأسرى .
التعامل يكون إنساني مع الأسير الذي يسلم نفسه قبل المعركة أما الذي يتم اسره أثناء المعركة ويرفض الاستسلام ويحمل سلاح فالتعامل معه معروف ولكن بدون تصوير .
شدو حيلكم وكثروا من شغل (امكمبلنج وعجوز سدت بيتها والكف الصاموتى) فى كل المحاور وخاصة فى الشمالية والأبيض .
وعلى (أشاوس) الجاهزية فى محور الأبيض أن يركزوا اكثر .
عاوزين الهارب (جودات) يقول (مااااااع) صورة وصوت ونسمع منكم لقيت المعاملة كيف وبعدها السكين واللحم فى يدكم .
خلوه عبرة لكل من ساهم في تدمير منطقة وقتل مواطنيها ونهب ثرواتهم وهرب ثم يحاول أن يعود لتدمير ما تبقى من بني تحتية وإبادة المواطنين انتقامآ لكرامته المهدرة وترضية لولي نعمته .
باذن الله منتصرين دومآ طالما انكم تناضلون من أجل مستقبل أفضل لجيل جديد ووطن يسع ويتساوى فيه الجميع بدون تفرقة وعنصرية وجهوية وقبلية ومناطقية .
سنلتقى باذن الله تعالى..