موسم طرد (الفلنقايات)

لله والوطن
مكي حمدالله
موسم طرد (الفلنقايات)
حركات الأرتزاق المسلح التى كانت تقاتل ذات النظام بإسم الديمقراطية بحجة التهميش وتستخدم خطاب المظلومية الان تقاتل بجانب نفس النظام الذى قاتلته من قبل وبسببه تشردت الملايين من مواطني دارفور وقتل اكثر من 300 الف . هذه الحركات الإرتزاقية تقاتل من أجل المال والسلطة فقط حتى إذا كانت على أشلاء وجامجم أهلهم وعشيرتهم وما كانت تسوقه فى خطابها السياسى ما هو إلا متاجرة بشعارات تتستر ورائها من أجل الكسب المادي الرخيص .
ذات الحركات الارتزاقية الان تقاتل وترفض اي نوع من انواع التفاوض والسلام من أجل مواصلة تدفق الأموال عليها ومواصلة وجودها فى بعض الوزارات السيادية التي تستخدمها فى توسيع نفوذ عناصرها الاقتصادية والسيطرة على ثروات البلاد خاصة الذهب والمواد البترولية ..
حركات الإرتزاق قبل أن تقحم نفسها في حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل كانوا عزاز مكرمين وسط (الاشاوس)
كانت المشتركة هي من تدخل المواد البترولية وجميع انواع البضائع من دولة ليبيا الشقيقة إلى دارفور وبالأخص شمال دارفور كانت أمورهم واضحة بل من كثرة المال الذي يجنونه من التجارة أصابهم الإفتراء أو ( البدن ) باللهجة الدارفورية
بعد كل هذه النعم التي كانوا يتنعمون بها ابت انفسهم إلا وأن يتركون الحياد والإنضمام إلى جيش الفلول الإرهابي الذي أدخل اهلهم معسكرات النزوح مطأطئي رؤسهم من الذل صحيح الكلب يريد خناقه
المشتركة فكت الحياد فقط من أجل شئ في نفس يعقوب لا يوجد لديهم سبب مقنع يجعلهم يقاتلون قوات الدعم السريع سوى نواياهم المبيتة ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
حركات الإرتزاق وقفت مع الجيش وقاتلت معه في الخرطوم بحري امدرمان الجزيرة وفي نهر النيل سنار واخرها في كردفان التي قتل فيها اهم قادة الجيش الإرهابي والمشتركة .
كردفان قتل فيها اهم قائد للحركات الخائن عبدالله جنا الذي تطاول كثيراً على قوات الدعم السريع فتم القضاء عليه في معارك الخوى الاخيرة التي لقن فيها الجيش دروساً في القتال لن ينساها ابدأ
الفات كوم براه والقادم أصعب مما يتخيلون فلنقايات الحركات ضاقت بهم الأرض بما رحبت في الشمال أصبحوا عبئ ثقيل على ملايش الجيش العنصري ويسابقون الزمن من أجل طردهم من الشمال واشبال الدعم السريع ينتظرونهم بفارق الصبر لا توجد لهم أي فرصة للنجاة إلا بمواجهة ملايش الجيش والانتصار عليهم ووضع سلاحهم على الأرض عند قدوم قوات الدعم السريع وهذا اخف قدرا
موسم طرد الفلنقايات من شمال السودان أقترب كثيراً والاشبال في إنتظار ألفائز
ريال مدريد تأهل للمباراة النهائية وفي إنتظار ألفائز من مباراة تريعة البيجة وقريعتي راحت
كسرة..
المباراة النهائية لن تكون ممتعة لأنها ستكون من جانب واحد والإستهوان بالخصم خسارة لذلك أعددنا إعداد جيد لهذه المباراة
لإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين