الرئيسيهمقالات

مجلس التأسيس المدني (شرق دارفور)

سهام الحق
أ/ عبدالناصر عبدالرحمن مُسَبَّل

تحدثت كتيرا في الصحف عن إعلاميين نتفاجأ بهم حيث يتموضع أحدهم حيث تضعة انامله علي الكيبورد واحتسبه ضمن حشد القواقع المعدلة كما الفيروسات اللعينة وحمانا الله.
آفات جرثومية و فيروسية ترتع في الصحافة والميديا دون خوف من مبيد أو مطهر ، تتجلى اضرارها صوتاً وصورة ، حرفاً ورمزاً ، وخواءً وعواءً ، ان تحمل عليها تلهث وان تتركها تلهث.

ظهرت أقلام مأجورة تتحدث عن مادار داخل قبة البرلمان بشرق دارفور دون أن تتحري عن مصداقية مانقل إليها من اخبار.

تزييف الصورة الحقيقية للمجتمع وعلي الفضائيات علي ان يجد وراءها دراهم معدودة دون النظر الي ما يترتب علي ماقالة من اضرار .

نقل الكتير وكتب آخرون عن مجلس التأسيس المدني شرق دارفور قد أجاز مشروع قرار بسحب الثقة عن رئيس الإدارة المدنية بعدد 71 عضوا قد صوتو لصالح عزل الرئيس وتحدث عن الأسباب.

لكي تبان الحقيقة وينكشف المغطي بالستار عن هذه القنوات المضلة والانامل التي تكتب وتضلل الرأي العام.

كانت اصواتا قليلة هنا وهناك تحسبها قبل أن يرتد طرفك تنادي بسحب الثقة عن رئيس الإدارة المدنية داخل قبة البرلمان وهم قلة ولكن لسحب الثقة طرق وشرعية ومبادئ قانونية افتقدتها ، بينما كان المصوتون لعدم حجب الثقة عددهم ستون صوتا، علما بأن البرلمان يأخذ بأغلبية الأصوات في مثل هذة القرارات الكبيرة .
فهذه دلالة واضحة بأن الاغلبية لايمكن أن يكونوا جميعهم غير مدركون بما يجري ان كانت هناك غبشة في السيد رئيس الإدارة المدنية ولايمكن ان يتعاطف معة هذا الكم المهول ان كان فاسدا كما يزعمون.
فمن هذا المبدأ اتضح لي جليا ان جزءآ كبيرا من الذين ينشرون في وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة ليس حقيقيا.
وان هناك من يقومون بتزييف الحقيقة لاغراضهم الذاتية.

هناك من لهم مصالح ذاتية و اهواء عابرة وهناك من يريد زعزعة البلاد سياسيا وامنيآ والاصطياد في الأجواء العكرة.
اقول كما قالت سوما:
كل هذا وراءة قنوات اعلام واقلام اللا ضمير ولا انسانية فكل الأكاذيب تبدأ (بالإعلام…. البروباغندا….الدعاية…. الكذب…. التضليل…الاشاعة….. غسيل الدماغ….التلوين…..الاثارة العاطفية…طمس الحقائق …)
مطاهي الإعلام وخاصة في مطبخ [دارفور 24] وغيرها وما تعدة من وجبات جاهزة للتسويق في سوق الرأي العام ، وانه اعلام مضاد للشفافية.

ولكن كما في الشعب ثوار فهناك ثوار حقيقيون داخل المجلس رفضوا ووقفوا صفا منيعاً من اجل تجنيب البلاد الفتن ماظهر منها وما بطن ومن اجل عدم اتاحة الفرصة للتربص بأمنها واستقرارها واجهضوا اوهام الإعلام الزائف.
فرسموا صورةً تتخلد بمقدار ماتضع من مبادئ ثقافية واجتماعية وسياسية وقانونية واخلاقية، تترك آثارها للأجيال القادمة.
سطروا تاريخاً لامعاً مشرقاً بصوت الحق والدفاع عنة وعن تجنيب البلاد للازمات في ظل ظروف بالغة التعقيد يمر بها انسان الولاية ، وهو في غني عن تراكم أزمات اخري غير التي حلت بة.
ونقول:
طالما هناك ثوار من الشعب يخافون علي البلاد وامنها فأن في مجلس شرق دارفور ثوار يخافون علي شعبهم ويصدون كل متربص ويعملون بكل جهد علي امن واستقرار البلاد دون ملل او تخازل .
شباب دعموا الثورة بانفسهم وبأهلهم والان يدعمونها بأفكارهم … بعيدا عن مايتناولة الإعلام المزيف من كتم الحقائق وتضليلها.
فأقول ان مواطن الولاية قد جاء بخيرة شبابة اللذين يعملون بكل جهد ودون مقابل لكي يخرجوا هذة الولاية الي بر الأمان….تحياتي….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى