الرئيسيهحوارات

رئيس اتحاد أصحاب العمل بجنوب دارفور آدم عبد الله بخور في حوار مع (الاشاوس)

المصانع لم تتوقف في جنوب دارفور فلو لها لهجر الناس الولاية

لا توجد رسوم تحت مسمى دعم المجهود الحربي من قبل الدعم السريع

ملتزمون بالقرار السيادي بمنع تصدير الإنتاج إلى بورتسودان

جل رؤوس الأموال في نيالا غادرت والمدينة بها اكثر ٢٦ بنك توقفت عن العمل ولكن ……

حوار : فريق الاشاوس

آتحاد أصحاب العمل في ولاية جنوب دارفور كان له دور كبير في تحقيق الاستقرار وطمأنة المواطنيين بعدم النزوح والمغادرة بسبب الحرب وذلك من خلال وقفتهم الصلبة في تبني استمرار عملية الإنتاج وسد حوجة المواطن .
شكل الاتحاد زراع قوي لإدارة عجلة الإنتاج وقد سلمت المصانع الموجودة من عمليات السرقة والسطو على نحو ما حدث في بعض مدن السودان .
(الاشاوس) التقت رئيس اتحاد أصحاب العمل بجنوب دارفور ، آدم عبد الله بخور ، وتحدثت معه عن آفاق المستقبل، وكيف استطاع المؤتمر الاقتصادي الاول لولايات دارفور الذي أنهى اعماله بمدينة نيالا أن يضع لبنة للتأسيس لمرحلة جديدة في إعادة ما دمرته الحرب ومحاولة الاستغلال الأمثل للموارد ، آدم بخور تحدث عن الهموم التي تشغل قطاع الإنتاج والتحديات وسبل الوصول إلى نتائج عملية .

السيد ادم بخور مرحبا بك .. دعنا نبدأ من ملاحظاتكم في المؤتمر الاقتصادي الاول لولايات دارفور الاخير؟

المؤتمر الاقتصادي مثل ضربة بداية في دارفور في مناطق سيطرة الدعم السريع، جاء نتيجة زيارة لولاية وسط دارفور بسبب انقطاع الطريق ، الناس ناقشت سبل المعالجة، من هنا جاءت فكرة الحديث عن مؤتمر لمناقشة القضايا الاقتصادية الهموم، اللقاء طرق للبوابات في الطرقات والتحصيل غير المشروع على الصادر والوارد ، الجبايات تعيق البضائع والتكلفة للمستهلك، الرسوم المتداخلة للولايات وجميعها لديها اشياء محددة وغرض واحد، هناك رسوم حسب المسمى ، ضريبة خدمات الإنتاج الزراعي مثلا ، خدمات الولايات وآخر يسمي خدمات التسويق وفي النهاية الهدف واحد ، حسب الفلسفة بالمسمى ، وقلنا لا بد من توحيد المسميات طالما أنها خدمات لحماية التجار والمنتج ، الأهم من ذلك المنتج وهو الشخص المهم في هذه الحلقة لو لاه ما كانت الحكومة ، لكن للأسف المنتج شخص مهمل، البقر الحلوب لا بد أن تعطيها الاكل لتدر اللبن، لا بد من معالجة مشكلات الانتاج من قبل الحكومة حتى يكون هناك ربط حقيقي، وهنا نقول ان اهم شريحة هم المزارعين والرعاة.
الموارد مهمة لا بد من الوقوف مع المنتجين والمعدنين ليسهموا في المورد الاقتصادي .

تطبيع الحياة وعودة الإنتاج في المصانع ؟

المصانع لم تتوقف في جنوب دارفور فلو لا المصانع لهجر الناس الولاية.، قوات الدعم السريع قامت بعمليات التأمين، فقد كانت هناك ظواهر سالبة بسببها غادر كثير من التجار ، مثل الخطف، بخاصة الأسماء اللامعة فقد غادرت الولاية وقامت بتكليف آخرين، هناك اكثر من ٢٦ عاملة الآن الذي توقف منها قليل.
من النواحي الأمنية الوضع افضل ، هناك استقرار ، الأمن بنسبة ١٠٠% ، فلا بد من استقرار افضل .

هروب رؤس الأموال بعد الحرب كان تحدي للولاية؟

جل رؤوس الأموال في نيالا غادرت ، المدينة بها ٢٦ بنك توقفت عن العمل ، ومعلوم أن الراسمال في ولايات دارفور كبير ، هناك استقرار للتجار وكل من يحكم يعرف التجارة ويظل العشم في المزيد من الاستقرار، لا بد من شركات كبيرة للمساهمة في البناء والتنمية والبني التحتية والطرق،

غياب البنوك أثر بشكل كبير؟

احدثت ضرر كبير لدى التجار والمنتجين. الحركة في فترة عمل البنوك كانت الودائع في مامن في البنك ولا يوجد خوف ، أيضا أثرت في انعدام السيولة حيث لا يوجد كاش ، وارتفعت نسبة التبديل إلى ١٠% ، وفي بعض الأحيان إلى ٢٠% ، وتاذى الذين تحول لهم الأموال القليلة من الفئات الضعيفة ، فلو قدر أن تكون نسبة تبديل الرصيد لكاش قليلة يمكن أن نعتبرها رسوم خدمات ، ولكن الأمر تحول لنشاط ربوي .

ما المطلوب من الحكومة ؟

على الحكومة الاهتمام بالانتاج ، وكذلك الأمن فهو صمام الأمان، وبعد الإنتاج هناك مشكلة الاحتكاك بين المزارع والراعي لا بد من التحسب لها . الان هناك مشكلة في تصريف فائض الإنتاج، حيث يتعذر التصدير بسبب غياب الحكومة ، فقد ذهبنا إلى تشاد واصطدمنا بعدم التعامل الا وفق مكاتبات مع الحكومة ، يفترض بعد الأمن ومجئ الحكومة أن تفتح نوافذ التصدير ، ونحن ملتزمون بالقرار السيادي الصادر بمنع تصدير الإنتاج إلى بورتسودان .

تمويل المزارع في هذا الموسم في ظل غياب البنوك ؟

عندما تبنينا هذه المهمة العام الماضي كان بسبب غياب الدولة ، في السابق كانت هناك حكومة بكافة مقومات الدولة .
المنتجين هم أهلنا ونحن مزارعين والزراعة لها وقتها ، نلفت نظر الحكومة امشكلة الجباية ، فاذا اذا لم ترعى شئ لا يمكن لك أن تأتي ولتأخذ حصاده بعد الانتاج، هناك مشاكل ممثلة في اخذ الرسوم المختلفة وقلنا للحكومة انتبهوا لأن الميزانيات على اكتاف المنتج ، وبامتناعهم عن الزراعية حتما ستكون الميزانية صفرية .
اذا لا بد من خدمات مثل فتح الطرقات وتوفير (التراكتورات) ، المبيدات ومكافحة الآفات.

يشكو المنتجين سرا في مناطق سيطرة الجيش من دفع رسوم كبيرة لدعم المجهود الحربي .. كيف هو الحال في مناطق سيطرة الدعم السريع؟

هنا لا توجد رسوم تحت هذا المسمى، من قبل الدعم السريع .

رسائل يمكن أن ترسلها عبر الاشاوس؟

رسالتي ، السودان كبير لكل السودانيين قدر الله أن يكون به كم هائل من التنوع والثقافات والمناخات ، السوق يحتاج من كل الرجال ان يفكروا في حسن إدارة هذا التنوع وفي مستقبل البلد .
الحرب لا بد لها من أن يجلس الطرفان، البندقية لم تحسم الحرب في يوم من الأيام ولا بد أن يعود السلام، السودان أمانة في اعناقكم ، ربنا خلقنا سواسية ، والجنوح للسلام حتمي ، ومشكلة السودان لا تحل الا بالعفو (فمن عفى وأصلح فاجره على الله).
لا بد من العفو للتعافي .
لا بد من العفو مهما فعلنا لا بد من نظام يضمن استمرارية السودان يضمن الاستقرار من خلال سن قوانيين رادعة.
الرسالة الثانية السودان ملئ بالموارد ، ولا يوجد تفكير عميق في هذه الموارد ، بل أن الأجنبي هو الذي يفكر في هذه الموارد في بلدنا الغني اكثر منا ، ولو نظرنا لأصل الحرب تجد أن سببها الموارد ، اذا لا بد من توفير الأمن للاستفادة منها لا بد للحرب أن تتوقف .
السودان هو سلة غذاء العالم بما يملك من موارد ، اذا لماذا الاختلاف ، اربع عمارات شاهقة في الصين يمكن ان يسكن فيها كل اهل السودان .
ارجو التفكير والانتباه حتى لا نفوت الفرصة على أنفسنا، ادعوا للسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى