
كتب : آدم الجدي
من خلال تحريضه لأهلنا الحمر للدخول فى حرب مدمرة مع الدعم السريع فى محلية النهود .
أكد العميد فلولي طارق كجاب بأنه امتداد لتلك الفئة الباغية التى ظلت طوال ثلاثة عقود كاملة تحرض القبائل للقتال مع بعضها فى كافة مناطق السودان .
تحريض (طارق كضاب) للحمر ينم عن عقلية دموية لكل عناصر الجيش الإسلاميين امثال كجاب الذى ترك مهنة الطب الإنسانية ليتحول الى جزار بشر وسافك دماء محترف .
كل ما يقوم به (طارق كضاب) من تحريض لاراقة الدماء هو امتداد لعمل الأجهزة الاستخباراتية والأمنية والشرطية فى النظام البائد التى سعت وعملت لتفتيت المجتمعات فى دارفور بتوزيع السلاح للمواطنين لاستمرار الاقتتال القبلي المدمر ومواصلة سيلان الدماء .
لا غرابة أن يخرج (طارق كضاب) فى لايف تخريضي لأهلنا الحمر لاراقة المزيد من الدماء.
هذا التحريض هو ديدن مصاصي الدماء الذين فقدوا الأمل فى العودة لفتنة أهل دارفور فاتجهوا لفتنة أهل كردفان عبر التحريض .
أمثال (طارق كجاب) يحب أن لا يترك ليعيش ويتكاثر وسط أبناء الشعب السوداني .
بفعلته هذه لا يستبعد أن يكون هو وأحد من تلك العناصر التى كانت تتجار فى أعضاء البشر .
خلال فترات زمنية اختفى المئات من المواطنين في الخرطوم ووجدوا مقتولين بسبب أخذ اعضاءهم البشرية .
وآخرين تم إنقاذهم قبل فوات الاوان ولكن لم يتم العثور على الجناة .
وعدم العثور على الجناة يؤكد بأنهم كانوا مسؤولين كبار ولهم صلة بمراكز القرار .
وحديث طارق كضاب الداعي لاراقة الدماء وتجييش المواطن يؤكد تعطشه للدماء وهو من المسؤولين الكبار .
لكن الحمد لله رب العالمين اهلنا الحمر كانوا عقلاء ورجال اذكياء فوتوا الفرصة عليه .
على كافة المجتمع أن يحذر من أمثال (طارق كضاب) حتى لا يتسببوا فى قتل اهلهم .
وسنلتقي باذن الله تعالى ..