الرئيسيه

التعبئة والاستنفار

مواقف ومشاهد.

بقلم؛عبدالله اسحق محمد نيل

بعد اعلان التعبئة والاستنفار في كل مناطق سيطرة قوات الدعم السريع السودانية يبدو لي ان الوضع في كل البلاد سيكون مختلف تمامآ عن ماكان يجري علي الارض منذ إن اندلعت الحرب في الخامس عشر من شهر ابريل 2023 لان قوات الدعم السريع السودانية لم تكن يوما من الأيام اعلنت التعبئة والاستنفار في السودان منذ بداية الحرب الي وقت قريب بل كانت ومازالت تواجهة الحرب بامكانياتها الذاتية وجنودها (الاشاوس) المعروفين ومعهم بعض الشرفاء من حركات الكفاح المسلح الذين تداعوا لصد العدوان الذي بادر به الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية المتحالفة معه.

  ولكن الآن وبعد مرور عامين علي الحرب ورفض الجيش السوداني المطلق للتفاوض واستخدام  الاساليب البرية الوحشية  المختلفة لقواعد الاشتباك والتي تتمثل من تصفية للاسرى وسن قانون الوجوه القريبة و زبح وبقر البطون واستخدام كل الاسلحة المميتة والتي ثبت فيها استخدام  للاسلحة الكيمائية والجرثومية وغاز الفسفور الأبيض وغيرها من الاسلحة المحرمة دوليا في الحرب ضد قوات الدعم السريع السودانية والشعب السوداني مما ترتب علي ذلك إدانة المجتمع الدولي للجيش السوداني وفرض عقوبات دولية علي البلاد كل ذلك بسبب  المواقف المتعجرفة  للجيش السوداني وقادته الارهابيين..... فبعد كل هذا 

فالان اصبجت عملية الاستنفار التعبئة للدفاع عن النفس ورد العدوان وهزيمة قوى البغي والارهاب “واجب مقدس” ويجوز لقوات الدعم السريع السودانية وكل الشرفاء من ابناء السودان الذين انضموا من المكونات السياسية منظمات المجتمع وعلي كل الشعب السوداني في داخل البلاد وخارجها الوقوف بصلابة وشموخ من اجل رد العدوان و لهزيمة قوى الشر والبغي والعدوان والارهاب التي يتزعمها الجيش المخططف من قبل الحركة الاسلامية والجماعات الارهابية الذين بغوا في الأرض عاثوا فيها الفساد واهلكوا الحرث والنسل.

    فاعلان التعبئة والاستنفار يجب ان يكون علي جميع مناطق السودان ويشمل كل السودانيين في داخل البلاد وخارجها بان ويتوجب على جميع أن يقفوا صفا واحدا من اجل الدفاع عن الشعب السوداني الذي يواجه  الآن كل أنواع الاعتداءات الوحشية  والابادة الجماعية والتدمير الممنهح والتهجير  التطهير العرقي والحصار والتمييز وكل أنواع التقتيل والتعذيب الزبح والاستباحة والاستحياء وغيرها من صنوف المعاناة التي يتوعد لها الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية المتحالفة معه الشعب السوداني على أساس عرقي وجهوي وعنصري بقيض .

فهؤلاء المنافقين والاوباش فجروا في الخصومة واستعلوا وعاثوا في الأرض وفعل كل أنواع الاعتداءات والابادة الجماعية وجرائم والفساد ولم يتركوا شيء من القيم الإنسانية إلا ود نسوه وإن نتهكوا كل قواعد القانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب والاشتباك فالقضية الآن اصبحت الآن تهدد وجود كل الشعب السوداني إما ان يعيش بكرامة وحرية في السودان أو يزل ويهان علي إيدي الكيزان اعداء الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى