الرئيسيهمقالات

العبرة في استخدام السلاح المحرم

۔أ/ محمد عمارة

هي قدرة الله على الطغاة الذين طغوا وتجبروا في الارض۔
والعبرة الحقيقية : حينما أطلقت العصابات القنابل السامة المحرمة دولياً على قوات الدعم السريع ، بصدد إبادة الدعم السريع في الخرطوم فخرج الدعم السريع سالم وغانم من الخرطوم وام درمان
۔لم يتضرر من اثر الاسلحة الكيمائية المحرمة والمحظورة بموجب المعاهدات الدولية ۔التي لم تلتزم بها عصابات بورة سودان۔ التي تسيطر عليها جماعات الارهاب الديني المتطرفة۔
حيث قامت باستخدام الاسلحة الكيميائية في مدن العاصمة الخرطوم ۔
مما أوقع الضرر على المواطنين العزل ۔
ولكن لم ينسي الموت مليشيا البرهان نفسها والمليشيات المتحالفة معهم حيث راحت الضحية المئات منهم ۔
فلم تعطف عصابات قندتو ونهر النيل على المواطنين الداعمين لمشروعهم الجهوي والذين خدعتهم التعبئة الكيزانية ، مما جعلهم يرهنون حياتهم تحت حماية الجماعات الارهابية ۔ لكن هؤلاء الارهابيين لا يعرفون الجميل۔ بدل ما يحمونهم كنسوهم بمكنسة الموت۔ فحصد الموت ارواح الالاف منهم ۔
لا تبالي العصابات الارهابية في استخدام القوة المميتة كما يطلقون عليها ۔
بل استخدموا غاز.الخردل والسارين والاسلحة البيلوجية في وسط المناطق المأهولة بالسكان والمواطنين العزل المدنيين ۔مما أحدثت ابادة جماعية۔
لكن الموت لا ينسى ۔ العصابات نفسهم فحصد المئات من عصابات نهر النيل وقندتو ومليشياتها الارهابية۔
هكذا السحر يرجع في السحارة نفسها لا تسلم العصابات الاجرامية مما فعلته باياديها الملطخة بدماء الابرياء من الشعب السوداني ۔

الحركة الاسلامية تنظيم ارهابي ۔

الجيش جيش الحركة الاسلامية وليس جيش الشعب ۔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى