
لله والوطن
مكي حمد الله
كل شئ عندنا بنظام وترتيب ومخطط له بعناية تامة الأهم ثم الأهم اصلأ ما مستعجلين وفي مقبل الأيام سيفرح الشعب السوداني المشرد من دياره ظلماً وعدوانا
قائد كتائب البراء الإرهابية المصباح قد نصب نفسه ( سنوار السودان) يظن نفسه سنوارا ولا يعلم من الذي أطلق عليه هذا اللقب وهذا ما سيعجل بهلاكه وكدمول المقاومة الفلسطينية ربما يكون له دخل بالموضوع وما بين هذا وذاك وما يهمنا اين سيقام العزاء أما مراسم الدفن سيجتهد انصاره دون جدوى في جمع الريش المنتوف وكلو بنظام ومرتب ولو كان في الطابق العاشر تحت الأرض
علي كرتي أطلقوا عليه ( هنية السودان ) وهو يعلم كل شئ من الذي يريد أن يستأصل الإسلاميين من جزورهم ومن الذي يقف معهم ويمد لهم يد العون والمدهش والأمر الجميع اتفق للقضاء على الحركة الإسلامية حتي الداعمين لها في الظلام لا احد يريد بقاءهم سوي إيران وإيران تكسرت مجاديفها
العالم نظرته للإسلاميين تغيرت والبحر الأحمر لا يمكن أن يكون مسرحاً للإرهاب ولا حتى موطئ قدم لإيران فيه إجتماعات هنا وهناك والغرب يسابق الزمن من أجل القضاء على الإسلاميين قبل وقوع الفأس على الرأس مع كل هذا يظهر لناأحد رموز التيار الإسلامي في السودان، الكشكول ناجي مصطفى، بدعوة صادمة يطالب فيها الجيش السوداني الارهابي بالتحالف مع الحوثيين رفقة قوى أخرى ،
تبدو هذه الدعوة، للوهلة الأولى، نشازًا في لحظة سياسية تتطلب التعقل والحكمة. لكنها في جوهرها ليست سوى امتداد لمغامرات الإسلاميين السودانيين التي ورّطت البلاد لعقود في صراعات إقليمية ودولية، وأهدرت مواردها، وأصبح السودان دولة راعية للارهاب
وهذه ليست توقعات يمكن تصيب أو تخطئ وإنما واقع ترونه قريباً إراحة الشعوب من الإرهاب ورؤوس الإرهابيين إلى الأبد
علي كرتي ذاهب إلي جنته عريساً و شهيدا قبل أن تمتلئ وتقفل ابوابها في وجه مؤسسها القليل من البلبسة لا يضر إذا كانت البلبسة منهج سلكه المعاتيه عبدة الكهنة والطواغيت
كسرة..
بعد زيارة الرئيس الأمريكي إلي ( السعودية الإمارات قطر ) وفتح ملف حرب السودان سيكون كاهنهم في موقف لا يحسد عليه أما القبض على الإسلاميين ووضعهم في السجون وتسليم المطلوبين إلى العدالة والاعتراف بمن أشعل الحرب وقتها يمكن التفاوض لإنهاء الحرب وإن لم يفعل ذلك فالبل يسع الجميع
” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”