الرئيسيهمقالات

التاريخ يعيد نفسه

لله والوطن

مكي حمدالله

التاريخ يعيد نفسه

جيش الدواعش ظل يجمع في السلاح والعتاد والفلنقايات لعدة أشهر فكانت المفاجئة غير المتوقعة بالنسبة لهم ونحن نقول لهم لم تروا من الفيل إلا أذنيه ومن يضحك أخيراً يضحك كثيراً
حقق (اشاوس) الدعم السريع إنتصارات ساحقة بل ارتكب مجازر في حق ما تبقى من الجيش وحركات الإرتزاق رخيصة الثمن زايد (ملايش) درع النسوان وكتائب البراء الإرهابية تم القضاء على اكثر من ٧٠% من قواتهم المصادمة وما تبقى منها ولى هارباً تاركاً خلفه مئات القتلى والجرحى
معارك كردفان الأخيرة إعادت لنا عقارب الساعة إلى الوراء وذكرتنا بمعركة شيكان الشهيرة التي لقن فيه المستعمر دروس في الثبات والإقبال لن ينساها إلى الأبد وهاهم (اشاوس) الدعم السريع يسحقون ورثة المستعمر في مدينة الخوي – الدبيبات – ام صميمة – الحمادي – كازقيل – ام عردة – جبل الهشابة إنتصارات بالجملة ومن نجى بنفسه من هذا الجحيم ولى هارباً إلى مدينة الابيض التي بدورها لن تكون آمنة بالنسبة لهم بل ستكون بمثابة حفرة من الجحيم في إنتظارهم تم جمع البيض الفاسد في حفرة واحدة وواحد من إثنين أما الدفن أو الحرق.
تحرير مدينة الابيض بالنسبة للدعم السريع هو إعلان الإنتصار بطريقة رسمية في هذه الحرب وبعدها لن تصمد اي منطقة في وجهه ولو لساعات
ياكاتب التاريخ لا تغلق الصفحات تمهل قليلاً ليتم توثيق إقتلاع الحركة الشيطانية وملايشها من على هذه الأرض وإلى الأبد.

كسرة

شرك ( ام زريدو ) لا يدرس في الكلية الحربية بل من موروثات ( ام باقة ) تاني اعملوا إلتفاف يا (فلنقايات)

لإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى