
مواقف ومشاهد
بقلم: عبدالله اسحق محمد نيل
تمكنت قوات الدعم السريع السودانية المعروفين بالأشاوس و من معهم من حركات الكفاح المسلح المتحالفة معهم من تسطير انتصارات تاريخية جديدة وكبيرة وبازخة على الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية والجماعات الارهابية المتحالفة معه في محوري الدبيبات، الحمادي، كازقيل ام عردة ام عدارة بولايتي جنوب كردفان وشمال كردفان على ما يسمي بمتحرك (الصياد) ، في ذات الوقت تمكن اشاوس قوات الدعم السريع السودانية من هزيمة وسحق” متحرك الجيش السوداني والقوات المشتركة والمليشيات الاسلامية والجماعات الارهابية المتحالفة معها “في محور الخوي وام صميمة والقرى المجاورة لمدخل مدينة الأبيض بولايتي غرب وشمال كردفان .
فالانتصارات التي حققتها (اشاوس) وفرسان قوات الدعم السريع السودانية علي الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية والجماعات الارهابية المتحالفة معه، في هذين المحورين جاءت في زمن قياسي و متزامنه على الرغم من تباعد محاور المنطقتين من حيث الجغرافيا والتضاريس وهذا يدل ويؤكد أن هناك عمل جماعي منسق بين كل اطراف العمليات العسكرية بالميدان وتعتبر عمليةتحرير هذه المناطق بمثابة الدفاع عن النفس والأرض والعرض ورد العدوان ودحر لاعداء الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية المتحالفة معه الذين ارتكبوا في حق المواطنيين المدنيين العزل كثير من الجرائم المخالفة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان وبروتكولات جنيف وارتكبوا كثير من الجرائم مثل جرائم التهجير القصري والابادة وجرائم الابادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والتصفية الجسدية علي أساس عرقي لمجموعة المكونات المجتمعية التي كانت تقطن هذه المناطق منذ قرون مضت وتوعد كل المكونات الاجتماعية بالتصفية والقتل والتهجير باعتبارها حواضن لقوات الدعم السريع السودانية.
وتمثل عملية تطهير هذه المناطق من الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية المتحالفة معه دفعة معنوية كبيرة لقوات الدعم السريع السودانية وبداية جادة لانتصارات في اقليم كردفان الكبري العريق وتمثل عملية اعادة السيطرة علي هذه المناطق عبارة عن مفتاح استراتيجي يمهد ويمكن قوات الدعم السريع السودانية وحركات الكفاح المسلح المتحالفة معها من الوصول الى مناطق أكثر حيوية واستراتيجية اخرى في قادم الأيام إذا قررت ادارة قوات الدعم السريع السودانية ذلك.
فتحرير هذه المناطق في هذا الوقت بالتحديد له ابعاد داخلية وخارجية وله ابعاد استراتيجية وسياسية وامنية واجتماعية ووسع من دائرة الامن النفسي واعاد الالق واعاد الثقة والطمأنينة لكل (الاشاوس) وحطم النفوذ المتزايد للجيش ومليشياته الارهابية للتقدم والتوغل في اقليمي كردفان ودارفور واخرص السنة اعلامهم الكاذبة والمضللة وجعلهم يصفون ما حدث للجيش ومليشياته الارهابية في المحورين "بإنه كارثة " ولكن المحافظة على هذه الانتصارات يتطلب من قيادة قوات الدعم السريع السودانية وحركات الكفاح المسلح المتحالفة معها بان تراجع خططها العسكرية والسياسية والمجتمعية وتضع الخطط الدفاعية الاستراتيجية الجيدة وذلك بانشاء الخنادق والتروس والبوابات لحماية هذه المناطق لحماية المدنيين من هجمات الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية المتحالفة .
وهذا ايضأ يتطلب من القيادة السياسية والمدنية انشاء ادارة مدينة لملء الفراغ لمحلية القوز بولاية جنوب كردفان لتقديم الخدمات والمساعدات للمواطنيين والعمل علي عودة المواطنيين الذين هجروا بسبب الاعمال البربرية التي ارتكبها الجيش ومليشياته في حقهم وبناء الثقة والطمأنينة لكل المواطنيين ليعودوا الي مناطقهم قبل بداية فصل الخريف وانشاء الدفاعات والتروس اللازمة في وحول كل المناطق الاستراتيجية لتضبط الحركة في المداخل وتسهل وتراقب عملية الدخول والخروج لكل المدن والمناطق والسماح للمنظمات الانسانية ومنظمات المجتمع المدني العالمية والاقليمية والمحلية والاجهزة الاعلامية من الوصول الي هذه المناطق وتقديم كل أنواع الخدمات والمساعدات الى المواطنيين، وكشف وفضح الجرائم التي ارتكبها الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية المتحالفة معه في حق المواطنيين حتى يعرف الجميع ان ما يسمى بالجيش السوداني والمليشيات الاسلامية الارهابية المتحالفة معه هو عبارة عن عصابة ليس الا .
وللمحافظة علي كل هذه الانتصارات الغالية والكبيرة التي سطرها (الاشاوس) بارواحهم ودمائهم وانفسهم الطاهرة والغالية وضربوا اروع الامثال في التحية والفداء ومطلوب على وجه السرعة من الادارة الاهلية لكل المكونات المجتمعية ان تكون حاضرة على الارض في كل المناطق التي تم تحريرها وتعمل جنبا الي جنب مع رعاياها ومع الأدارة المدنية وممارسة دورها الروحي والابوي في مناطق لتذليل كل العقبات وبث الطمأنينة واطيب النفوس وزيادة الوعي وتبصير المواطنيين المقيمين بضرورة التواجد في مناطق اجدادهم في كل مناطق وجودهم وتواجدهم ومساندة الادارة المدنية وقوات الدعم السريع السودانية لداعم للامن والاستقرار .
فالتحية لقيادة قوات الدعم السريع السودانية وكل الأبطال الذين شاركوا في تحرير المناطق بإقليم كردفان الكبري بدون فرز وجعلوا هذه الانتصارات ممكنه وواقع.
الرحمة والمغفرة لكل الشهداء وعاجل الشفاء لكل الجرحى والمرضى.
نواصل انشاء الله.