الرئيسيهتقارير

الباحث عن الاستوزار في كل الموائد (الإشيتر) .. وزير الإعلام والتضليل .. هل تحمي تصريحاته عرش البرهان ؟

تقرير : الأشاوس

التصريحات المتناقضة وغير المسؤولة والتى تتسم بعدم المصداقية أصبحت هى السمه السائدة فى كل تصريحات وزير حكومة البرهان (الإشيتر) اقصد (خالد الاعيسر) الذي ما بين غفلة من الزمان أصبح وزيرآ للاعلام رغم أنه لا يملك مؤهلات علمية .

يميل حيث المال !

درج (الإشيتر) على الميل حسب مكان المال ومصلحته الشخصية التي تخدم غرضه وتملا جيبه ، وحتى وقت قريب كان (خالد الاعيسر) يتحدث عن الدعم السريع عبر لقاء مباشر فى قناة الجزيرة قال (إن قيادات وضباط وأفراد الدعم السريع سودانيين ووطنيين يقومون بأعمال جليلة أدت لتأمين البلاد وخدمة العباد والاقتصاد وواهم من يقول غير ذلك) .
ولكن عندما نشبت الحرب طلب (الإشيتر) من مستشار الدعم السريع فى وقتها (الأستاذ / يوسف عزت) مبلغ مالي شهرى للإستمرار فى الدفاع عن الدعم السريع وهو على استعداد للعمل ضد الجيش وقياداته .
لكن قائد قوات الدعم السريع رفض عملية الابتزاز وقال (له نحن اصحاب قضية ولا نعمل من اجل المال إذا اردت الاستمرار معنا مدافعآ مرحبآ بك مع اخوتك) .
ولكنه اختار جانب المال فأصبح بوقآ لجيش البرهان يظهر عبر قنوات الإعلام يهطرق ويرغى ويزبد ليثبت ولائه المزيف للجيش ..

ماعاوز وزارة ..

وفى لقاء تلفزيوني مع الاستاذ (بكرى المدني) وجه سؤال (للإشيتر) ماذا لو عرضت لك وزارة كان رد (الاشيتر) (أنا ما عاوز وزارة ولا عاوز أى منصب ما عاوز ما عاوز ما عاوز عشرة مرات يا أخي) ولكن وقبل أن يصمت عرضت له وزارة الإعلام فقبلها مهللآ ومكبرآ هاشآ باشآ مبتسمآ ضاحكآ حتى بانت نواجزه وانتهت نغمة ما عاوز (عشرة مرات) المزيفة .

ظهور (الإشيتر) فى القنوات !

مال (الإشيتر) حيث المال فكان ظهوره عبر قنوات الجزيرة والعربية محللآ ومدافع باستماته ليس لها مثيل لصالح جيش الحركة الإسلامية ، ومن الغرائب وقبل أن ينسي الناس ذلك التصريح جاء بتصريح جديد متناقض قال فيه (ان قوات الدعم السريع ليسو سودانيين ولا وطنيين ، بل أنهم اجانب تجمعوا من دول أجنبية مختلفة عبارة عن عرب شتات جاءوا ليحتلوا السودان وينهبوا خيراته ويقتلوا مواطنه) .
هذا ما قاله (الإشيتر) الذى كان بالأمس يقول إن قوات الدعم السريع سودانيين ووطنيين وليسو اجانب كما يدعى الآخرين ، هنا ظهر مفعول الدولارات التى وعده بها البرهان . وما بين يوم وليلة أصبح مليونير وناطق رسمى ومدافعآ باسم صانعي الحروب وقاتلي الشعوب . بعدما كان متملق فى دول المهجر (سائق تاكسي) يتجول فى شوارع بريطانيا ويسهر فى ملاهيها يغازل الحسناوات .

الإشيتر وزيرآ للاعلام !

ومن غير المستغرب أن يقوم البرهان بتعين (الإشيتر) وزيرآ للاعلام رغم أنه لا يملك اى مؤهل جامعي يشفع له ان يعين وزيرآ . ولكن المحسوبية والعنصرية فى العمل العام السياسي والوظيفي في السودان الذي استمرت لعقود من الزمن هي من جعلت التجاوزات فى تعينه واردة ليتم تعينه وزيرآ وكل مؤهله هو الظهور في قنوات الإعلام والدفاع عن قيادة جيش يقتل شعبه بالكيماوي والأسلحة الثقيلة والمحرمة والطيران الحربى .

أفعال قوم الجاهلية ..

وضح جليآ أن (الإشيتر) غير سوى أو فى رأسه مس وتأكد بأنه غير مؤهل وما يثبت ذلك هو انقياده لأفعال صغار القوم امتداد لأهل الجاهلية الذين صنعوا دميه قالوا إنها للقائد العظيم (محمد حمدان دقلو) .
قام برجم الدمية وهو يتمتم بتعاويز بني كوز جاهلية هذا الزمان حتى تعبت يداه وفتر لسانه القذر من السب والشتم وأصبح أضحوكة ومثال للسخرية وسط المجتمعات.

الإشيتر يواجه دولة الصين!!

ولأنه غير مؤهل لقيادة الوزارة وغير فاهم فقد اثبت انه رجل لا يعرف مهامه واختصاصاتها وظل يتدخل فيما لا يعنيه ويحشر نفسه فى كل شئ مرة دبلوماسي ومرة اعلامي ومرة ناشط .
وبكل وضاعة طالب الرئيس الصيني عبر تغريدة فى منصة (اكس) بعدم شراء مسيرات (سارص) لقوات الدعم السريع ناسيآ أن سوق المسيرات مفتوح لكل من يريد الشراء .
هذا (الإشيتر) نسي أن الصين مثلها مثل إيران وروسيا وارتيريا وإثيوبيا ومصر وقطر وتركيا تستثمر فى صناعاتها الحربية وتبيع لمن يشتري كما يشتري جيش الحركة الإسلامية من الدول الكبرى الأسلحة الكيميائية والجرثومية والمسيرات ليقتل بها الشعب ويدمر بها البنى التحتية .
للاسف (الإشيتر) يتعامل مع الاحداث كأنه فى ركن نقاش وليس وزيرآ وناطقآ رسميآ لحكومة بورتسودان غير المعترف بها .
ما يقوم به (الإشيتر) من إدارة لوزارة الإعلام وجعجعته عبر القنوات وما ينشره عبر صفحته على منصة اكس يؤكد أنه رجل بدون فكر ويعتمد فى إدارته للوزارة وأمور الدولة بأسلوب اركان النقاش وليس بالحوار البناء وأسلوب الاقناع والإبداع .

الخاتمة

لا زال الله تعالى يمتحن الشعب السوداني فى صبره على المصائب وان يجعل (الإشيتر) الفاقد التربوى غير السوي يتولى أمر إدارة ناطق باسم الشعب السوداني سيصبر الشعب السوداني المسكين حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا فهل بهذا التصرف والعنجهية وهذه العقلية غير السوية والتضليل والكذب المستمر يستطيع (الإشيتر) حماية عرش البرهان الأيل للسقوط فى اي وقت؟
لا نظن ذلك وكم من مستبد ودكتاتور سقط بسبب تفاهة فاسد وسؤء تصرف وزير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى