الرئيسيهمقالات

لله والوطن

مكي حمدالله

البرهان، ذلك الرعديد الجبان، الذي اثبت انه مراوغ كذوب لا يريد أي حل سياسي وانما يسرع خطاه المخضبة بدماء الأبرياء نحو تكوين نظام شمولي جديد ديدنه العمالة لمصر التي سرحت ومرحت في عهده الخائب.وكل هذا لتحقيق حلم والده (الحلمان)
مابين إستدعاء البرهان وإشتعال شرق السودان !!
قبل عدة أيام تم تعيين الكوز دفع الله رئيس مجلس الوزراء بعده مباشر الاستخبارات المصرية تستدعي البرهان والسيسي يحدثه غاضباً بهذه الطريقة ستفقد الاصدقاء ومصر واحدة منهم بتعيينك لهذا الداعشي
والبرهان يجيب السمع والطاعة سيدي الرئيس بمن أستعين السيسي يأمره بتعيين دكتور ( طلس )كامل إدريس رئيساً للوزراء
وتشتعل المواجهة بين البرهان ودواعش الحركة الشيطانية وما على البرهان إلا التمرد على أسياده أو مواجهة ولاة نعمته إثنان لا ثالث لهما واحلاهما مر ننتظر ونري ماذا سيفعل ود الحلمان!
اما شرق السودان فمصيره أكثر ظلاما والعالم لن يسمح بأن يكون شرق السودان بؤرة للإرهاب والتطرف
ومابين طهران وبورتسودان الف علامة إستفهام اتلمو ( التعيس وخايب الرجا )
إيران تعلم تماماً خطورة الأمر ولن يفرق معها إذا حاولت المستحيل وباءت بالفشل
والان إيران تحاول المستحيل لوضع أقدامها في البحر الأحمر والجميع يشعر بخطورة الأمر حتى مصر عبر أسيادها خضعت ووضعت يدها معهم للقضاء على النفوذ الإيراني
اينما حطت إيران أقدامها حل الخراب والدمار وشرق السودان مقبل على ايام سود من ظلام الليل
انتهت حلول الأرض والسعيد يرى في أخيه مواطن شرق السودان إن حزم اقراضه وغادر نجا بنفسه !
العامان السابقان من الحرب ما هي إلا مناورات لما سيحدث في شرق السودان اللهم إني قد بلغت فاللهم اشهد
لإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى