
أ٠محمدعمارة
جميع الشعب السوداني يترغب خطاب قائد الابطال المشير محمد حمدان دقلو موسى
وعند ظهور القائد وهو في اثناء خطابه الجميع يظل في حالة استماع وتركيز جيد كالذي يستمع الى خطبة من إمام خطيب وبليغ لغوياً في صلاة الجمعة فبعض المستمعين يستخلص النقاط والبعض يحفظ الخطاب ٠وللكل نصيب في الاستماع الجيد ٠
بينما الصحفيين ينزعون اقطية الاقلام لتناول اهم النقاط ٠ أما قلمي قد تناول نقطتين اساسيتين لكل واحدة ابعادها الاستراتيجية ٠
اولها : ترقية احد الاشبال لرتبة الملازم اول على الهواء مباشرةً
هذا يدل على قرب القائد من جنوده ومراقبته اللصيقة للاشاوس بالميدان وبهذه الميزات يمكن أن يُصنف المشير محمد حمدان الى افضل قائد في افريقيا وهونموزج حي للتوجيه المعنوي٠ فيجب أن يتم انشاء افضل أكاديمية للتوجيه المعنوي في افريقيا بإسم ( أكاديمية المشيرمحمدحمدان دقلو للتوجيه المعنوي ) هذا حق ادبي يستحقه القائد المشير محمد حمدان دقلو موسى ٠بهذه الترقية على الهواء مباشرةً رفع القائد معنويات مليون جندي في لحظة واحدة لهُ التحية وللابطال في الميدان ٠أنا احلف بالله ولم أصوم كفارة هنالك جنود صغار في الميادين تعرفت على نمازج منهم بعضهم لم يكونوا نمرة خمسين ٥٠ بل هم فقط جنود مساندين ٠ لكن اذا تطرقت امامهم بحديث سالب عن مؤسسة الدعم السريع او قائدها يمكن يرميك برصاص ولا يتردد كثير في الامر ٠من شدة حبهم للقائد محمد حمدان ٠وآخرين من القادة الميدانيين
مراقبة القائد محمد حمدان دقلو لجنوده عن قرب في الميدان هي اكثر من مراقبة الاب لابنائه والراعي الرشيد لرعيتهُ هذه الصفة صفة فريدة لم تتوفر الا فيما قيل عن الصحابة الكرام ۔
النقطة الثانية قصة الكوز المهووس الذي امسك ببندقيتهُ كلاشنكوف جديدة من دعم المصريين وهو في المسجد وقال هذه البندقية اعطاني إياها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ٠فضحك القائد على خرافات الكيزان ٠فبمجرد الضحكة كسر المشير محمد حمدان اقوى سلاح للكيزان وهو سلاح الدين الذي ظلوا الكيزان يحاربون به الشعب السوداني لما يقارب ال ٣٥ عام إن خطاب العاطفة الدينية هو اكثر الخطابات التي تضرر منها السوداني مما ادى الى انفصال جنوب السودان باعلان الجهاد ٠هنالك مثل يضربونه في السودان يقال المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ٠لكن الكيزان هم ابلد واغبى المخاليق يكررون نفس السيناريوهات القديمة ،للمرة الثانية فقصة هذا الكوز المهووس الذي امسك ببندقيته٠ ثم كذب عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ٠
هي اشبه بقصة الترابي في حرب الجنوب حينما قال : كنا في صحراء كوبيتا شرق الاستوائية وكان ذلك في موسم الصيف فكنا نسير نحو الجهاد فعطشنا فدعونا ربنا فتجمعت سحابة وهطلت علينا مطراً فشربنا ٠ثم شعرنا بالجوع فدعونا ربنا ٠فاستجاب لنا ربنا فجئة رأينا قطيع من الغزلان لم يجري خوفاً مننا فقتلنا قدر مايشبعنا وسمحنا لما تبقى ليعيش فلم نسرف في القتل ٠انظر لابيهم وشيخهم الدجال الترابي يتكلم كأن مفاتيح الرحمة بيده فهذا هو تفكير الكيزان الموهومين ٠لكن هذا التمويه المجتمعي والخم السياسي منتهي الصلاحية وهي شريحة قديمة لم تقراء في المشير محمد حمدان ولا الاشاوس في الميدان ولا الشعب السوداني في القرى والفرقان ۔