تقاريرمنوعات

الأسواق تعج بالمشترين للزينه والحناء.. شربوت وشية وزيارات .. عادات سودانية غطت الشارع اليوغندي

رسم اللاجئيون السودانيين في كمبالا بدولة يوغندا لوحة عريضة للتقاليد والعادات السودانية المتوارثة فى الاعياد، لا سيما عيد الاضحية، اذ لم تكترث الاسر السودانية للغربة عن الوطن وابعادها بل مارسوا كل طقوس الاضحية بتفاصيلها المعقدة..
وكان التجهيزات على قدم وساق من اعداد ل(الدكوة) السودانية والخبيز بكافة الوانه وأشكاله واعداد متعلقات الاضحية والترويج لها ، بل وكان البعد الاكثر تميزا، خروج السودانيين باعداد كبيرة لاداء صلاة العيد رجالا ونساء واطفالا بجلاليبهم السودانية وثيابهم. وغطت هذه الجموع معظم الشوارع مما جعل عدد السودانيين يطغى على اليوغنديبن وزاد من دهشتهم..

ظهور خاص للسودانيين فى وقفة العيد باللسواق ..

ظهرت مجموعات مقدرة من السودانيين فى اسواق كمبالا وهى تتجول لشراء مستلزمات العيد من ملابس ومستلزمات الخبائز ونحوها كما جرت العادة فى السودان لم تتوقف الاسر السودانية عند هذا الحد بل شهدت اسواق الاثاثات ايضا اقبالا يفوق الوصف وشوهدت عائلات وهي تشتري اثاث جديد واخرى عمدت الى تغيير اثاثها القديم الذي لم يمض عليه عام..

ظهور خاص لمحلات تجارة الماكولات السودانية..

وظهرت خلال العيد محلات روجت للماكولات السودانية الخاصة، مثل دقيق (الدامرقا) وشطة (الاقاشى) رافعة شعار كأنك فى السودان..

انتعاش غير مسبوق لمحلات الزينة السودانية ..

انعشت خلال فترة العيد الترويج لمحلات نقش الحناء وكافة انواع الزينة السودانية
وفتحت هذه البيوتات التى يديرها السودانيون ابوابها لاستقبال الزبونات.

تبادل الزيارات واطفال يتجولون للمعايدة ..

شهدت بعض المناطق بكمبالا والتي تتميز بتواجد كبير للسودانيين تجوال صباحي ومسائي من قبل الاسر السودانية للمعايدة، كما ارتدى الاطفال زي العيد الجديد وشوهدت مجموعات منهم تتحرك داخل الاحياء للمعايدة كما يحدت فى السودان
خلق السودانيون فى دولة يوغندا وطنا مصغرا لهم بكافة عاداته وتقاليده حيث لم تتخلى السودانيات عن لبس الثوب السوداني ولا عن تبادل الزيارات وقعدات الجبنات فى اماكن تواجدهن الكثيف مماجعل المواطن اليوغندى فى حيرة من هذا الغزو الكثيف..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى